رئيس الجمعية

الأميرة بسمة بنت طلال
تشغل سمو الأميرة بسمة بنت طلال موقع رئيسة جمعية الكشاف والمرشدات الأردنية منذ عام 1977، وتُعد من أبرز الشخصيات الداعمة للحركة الكشفية والإرشادية في المملكة الأردنية الهاشمية. ومنذ توليها هذا الدور، عملت سموها على تعزيز مشاركة الفتيات والشباب في الأنشطة التطوعية والوطنية، وترسيخ القيم التربوية والإنسانية التي تشكل جوهر الحركة الكشفية.
ولدت سموها عام 1951 في عمان، وهي الابنة الصغرى للملك طلال بن عبد الله والملكة زين الشرف، وشقيقة جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه. حصلت على شهادة الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات عالمية تقديرًا لجهودها الإنسانية، وتحمل شهادة البكالوريوس في الآداب من جامعة أكسفورد البريطانية.
إنجازات سموها في مجال العمل الكشفي والإرشادي
توسيع رقعة المشاركة الكشفية والإرشادية: ساهمت سموها في رفع أعداد المنتسبين والمنتسبات إلى الجمعية في جميع المحافظات، مع التركيز على إشراك الفتيات من المناطق الأقل حظًا
الدعم المستمر للأنشطة الوطنية والعالمية: قامت سموها برعاية العديد من المخيمات الوطنية مثل مخيم السلام، ومخيم التحدي والمغامرة للفتيات، كما حرصت على تمثيل الأردن في اللقاءات العالمية مثل المؤتمر العالمي للمرشدات وفتيات الكشافة
التمكين القيادي للفتاة: من خلال برامج موجهة لتأهيل القائدات الشابات وتمكينهن من لعب أدوار مؤثرة في مجتمعاتهن، مع تعزيز قيم المسؤولية والمبادرة
الجوائز والتكريمات الدولية: من أبرزها الوسام الذهبي للمرشدات من الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة (WAGGGS) عام 2001، تقديرًا لإسهاماتها المميزة في تطوير الحركة الإرشادية عالمياً
الدعم اللوجستي والتقني للجمعية: شجعت سموها على التحول الرقمي في عمل الجمعية، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية
جهود سموها في العمل الإنساني والمجتمعي
تُعد سمو الأميرة بسمة رمزًا للعمل الإنساني في الأردن، حيث أسست وترأست عددًا من المبادرات التنموية، من أبرزها مؤسسة الأميرة بسمة للتنمية البشرية (PBD) عام 1976، والتي تعمل على تحسين مستوى المعيشة من خلال التعليم، التدريب المهني، والتمكين الاقتصادي كما عملت على تأسيس المعهد الملكي للدراسات الدينية، الذي يُعنى بتعزيز الحوار بين الأديان ومشاركتها الفاعلة كمبعوثة خاصة للأمم المتحدة، وعضويتها في لجان دولية تُعنى بالتنمية وحقوق الإنسان
وتواصل سمو الأميرة بسمة اليوم، رغم كل مسؤولياتها، متابعة شؤون جمعية الكشاف والمرشدات الأردنية عن كثب، وتحرص على التواصل المباشر مع المنتسبين والقيادات الشابة، لتكون مصدر إلهام لهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم، وتحقيق رؤية الجمعية في بناء جيل واعٍ، مسؤول، ومبادر